الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٠٨


أكدت له اننى ما زلت أحبه
وافتقد عنجريب أمه ست العز ام علام
واتوق لساحة أبو الرايات
التى لم تعد ملعبا للأطفال
وأشتاق لملمس شعر البنت مديحة
الأكرت بما يكفى لأن اظل ثوريا
احن الى خبز أمى ليس سعدى يوسف
لكنه العراق
ليس القذافى

لكنه الجهل الذى ما زالت تجتره
النوق العصافير
منذ لم تعد العطايا مبررا للقوافى
فالنفط
لا يمكنه ترطيب نقير بذرة الفول
ولا يزيل دم طفل قتيل

امراة تبيع الخضار
على رصيف المدينة التى لا تحترم الخضرة
تريد أن تنقى الحندقون من كرات دمى
لكنها موقنة ان ابنتى ستقتلها
لو شمت رائحة كفيها الخشنتين
على طرف ملابسى الداخلية
ما الذى يبقى لى من كل هذه الألوان
سوى قصيدة تخجل ان تكتمل
وطعم اقراص الفيتامينات المغشوشة
أصبحت المبادئ والافكار فى عصرنا
كالسجائر الملغمة
يشعلها صاحب المزاج ويدخنها حتى ينشكح
ثم يلقى بها الى جامعى الأعقاب
فى معلمة

ليست هناك تعليقات: