برقية ود للأبنودى
حزين النيل
ومالوش بخت فى أولاده , ويتألم
ماعادش بييجى فى معاده
وانا مش قادر أتكلم
كما الملهوف على بلاده
أقول يا مصر زاد فيكى المرار .. والموت
قدر قلبك عملتيها
عصافيرك كمن زى اللى بايدكى خنقتيها
سرقتى منها على عينك هدوء البال
خاصمتيها
وسلمتينا غصب وعمد للأحزان
( فؤاد)ك , شوق ( فؤاد ) يموت على سهوة
وما يكملش مشواره فى أحلامك
ويرحل فجأه راضى مسامح السجان
تلومينا كأنا كنا أصحابه زمان ومكان
وانتى مضفره همومه
تهدم راسخ البنيان
ويستفرد صلاح ها بنفسه
خوف من نفسه
من عارك .. فيهجرنا
عليه نشرب بخاطرنا لهب نارك
وحيد يقسى عليه حتى عتب داره
فتعصرى لوم فى كاساتنا
عسل يسكرنا بمرارة
وادى الأبنودى – يا مره
قلبتى عليه ولوعتيه
فى شيبته بعد عمرين تيه
صبابه والا سلمتيه
وتوهتيه بأسراره ف وطن مبلى بتجاره
متاهات الغرض تغويه
ببرق الوهم حايلتيه – ودلعتيه
يراهن بيك على السكر فى عنابك
يعاند فيك رضا عتابك
وخوف أصحابه وأصحابك
عليك وعليه هجرتى يا ملهمة بتنسية
وهو عمره ما قدر الهوى ينسية
لبد كما وشم فى أجنابك
مافارقشى عتب بابك
كأنه أعز أصحابك
يشاغب فيكى أحلامك , كما تشاغبيه
بحيرتك فيه كما حيرته فى أحوالك
قسيتى عليه
حرامك أيه ؟
حلالك ليه ؟
عمل لك أيه ؟
غير أنه حب ع الاخر
وغنى لك بلا أخر
وعاش وحده فى ملقف ريح
جراح مجده يقاسيكى
يشوف وعده ف ماسيكى
فرقى عليه
ماتخليش بيه
وقومى معايا نادى عليه
بشب شباب , على قدمية
ويرجع جاى
فى ايدى الناى
يفتح له القلوب صحبة
تزلزل حيطة الغربة
يرد الروح لنا تانى وطن فنان
على القهوة يدور بالشاى
مع الأشعار يجوز تانى
سماح نحلم بكان يا ما كان
وكنا زمان طيور حرة ونيل أنسان
حزين النيل
ومالوش بخت فى أولاده , ويتألم
ماعادش بييجى فى معاده
وانا مش قادر أتكلم
كما الملهوف على بلاده
أقول يا مصر زاد فيكى المرار .. والموت
قدر قلبك عملتيها
عصافيرك كمن زى اللى بايدكى خنقتيها
سرقتى منها على عينك هدوء البال
خاصمتيها
وسلمتينا غصب وعمد للأحزان
( فؤاد)ك , شوق ( فؤاد ) يموت على سهوة
وما يكملش مشواره فى أحلامك
ويرحل فجأه راضى مسامح السجان
تلومينا كأنا كنا أصحابه زمان ومكان
وانتى مضفره همومه
تهدم راسخ البنيان
ويستفرد صلاح ها بنفسه
خوف من نفسه
من عارك .. فيهجرنا
عليه نشرب بخاطرنا لهب نارك
وحيد يقسى عليه حتى عتب داره
فتعصرى لوم فى كاساتنا
عسل يسكرنا بمرارة
وادى الأبنودى – يا مره
قلبتى عليه ولوعتيه
فى شيبته بعد عمرين تيه
صبابه والا سلمتيه
وتوهتيه بأسراره ف وطن مبلى بتجاره
متاهات الغرض تغويه
ببرق الوهم حايلتيه – ودلعتيه
يراهن بيك على السكر فى عنابك
يعاند فيك رضا عتابك
وخوف أصحابه وأصحابك
عليك وعليه هجرتى يا ملهمة بتنسية
وهو عمره ما قدر الهوى ينسية
لبد كما وشم فى أجنابك
مافارقشى عتب بابك
كأنه أعز أصحابك
يشاغب فيكى أحلامك , كما تشاغبيه
بحيرتك فيه كما حيرته فى أحوالك
قسيتى عليه
حرامك أيه ؟
حلالك ليه ؟
عمل لك أيه ؟
غير أنه حب ع الاخر
وغنى لك بلا أخر
وعاش وحده فى ملقف ريح
جراح مجده يقاسيكى
يشوف وعده ف ماسيكى
فرقى عليه
ماتخليش بيه
وقومى معايا نادى عليه
بشب شباب , على قدمية
ويرجع جاى
فى ايدى الناى
يفتح له القلوب صحبة
تزلزل حيطة الغربة
يرد الروح لنا تانى وطن فنان
على القهوة يدور بالشاى
مع الأشعار يجوز تانى
سماح نحلم بكان يا ما كان
وكنا زمان طيور حرة ونيل أنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق